[٢] انظر عن (محمد بن عمر بن الوليد) في: الجرح والتعديل ٨/ ٢٢ رقم ٩٥، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٢٩٢، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٢٥١، وذكره للتمييز، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦١٩ رقم ٥٨٦٣، وميزان الاعتدال ٣/ ٦٦٦ رقم ٧٩٩٤، ولسان الميزان ٥/ ٣١٩، ٣٢٠ رقم ١٠٥٣ (في ترجمة محمد بن عمر اليشكري) ، وتهذيب التهذيب ٩/ ٣٦٨، ٣٦٩ رقم ٦٠٦، وذكره للتمييز، وتقريب التهذيب ٢/ ١٩٤ رقم ٥٦٩. [٣] الجرح والتعديل ٨/ ٢٢. [٤] قال الحافظ ابن حجر: «وقد فرّق الخطيب في الرواة عن مالك بين محمد بن عمرو (كذا) بن الوليد بن لاحق المترجم في التهذيب، وبين محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، وهو الصواب» . (لسان الميزان ٥/ ٣١٩، ٣٢٠) . وقد تعقّب الحافظ ابن حجر في «لسان الميزان» المؤلّف الذهبي حين ذكر حديثا مرفوعا عن ابن عمر: «لا تكرهوا مرضاكم على الطعام» ، فقال: أخرجه الدارقطنيّ في غرائب مالك، من طريق محمد بن غالب بن حرب، وهو تمتام، وروى عنه أبو زرعة عنه، ومن طريق جماعة، عن مالك، ضعيف. قال ابن حجر: ووقع في أصل «الميزان» وإيراد هذا الحديث في ترجمة الّذي اسم جدّه لاحق، وهو من رجال التهذيب، ونقل عن ابن حبّان (في اللسان تحرّف إلى «حسان» ) : لا يجوز الرواية عنه إلّا بالخواص عند الاعتبار، فأوهم ابن حبّان نسبه، وليس كذلك، فلم يزد ابن حبّان على قوله: محمد بن عمر بن الوليد لا في ترجمته ولا في سياق حديثه. وأما الدارقطنيّ فقال في ذيله على تاريخ البخاري: محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، وذكر له هذا الحديث، وأورده في غرائب مالك كما قدّمته، وكذا قال الحاكم عقب حديث عبد الرحمن بن عوف المعين، رواه الوليد اليشكري، فبيّن أنه غيره. (لسان الميزان ٥/ ٣١٩) وفي (تهذيب التهذيب لابن حجر ٩/ ٣٦٨، ٣٦٩) اضطرب رأيه في كون صاحب حديث الطعام هو ابن لاحق التيمي، أم هو اليشكري، فقال: «فما أدري هو هذا أو غيره» ثم وجدت الخطيب غاير بينهما في كتاب الرواة عن مالك، وكذلك الدارقطنيّ» .