[٢] الجرح والتعديل، ولفظه: «ليس بالحافظ هو ليّن تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصحّ» . [٣] تهذيب الكمال ٢/ ٧٤٨. [٤] في الكامل ٤/ ١٥٥٦. [٥] رواه في الكامل ٤/ ١٥٥٦. [٦] في الطبقات ٥/ ٤٣٨. [٧] وأرّخ وفاته البخاري في تاريخه الصغير، في موضعين ٢٢٠ و ٢٢٦، وابن حبّان في «الثقات» ٨/ ٣٤٨، وقال: «كان صَحِيحُ الْكِتَابِ وَإِذَا حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ رُبَّمَا أخطأ» . ووثّقه ابْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا بَأْسَ به (الجرح والتعديل ٥/ ١٨٤) . وقال الشيرازي: «كان أصمّ أمّيّا لا يكتب. روى عنه سحنون قال: صحبت مالكا أربعين سنة ما كتبت عنه شيئا وإنما كان حفظا أتحفّظه. قال أحمد: وهو صاحب رأي مالك، وكان مفتي المدينة وتفقّه بمالك ونظرائه. مات سنة ست ومائتين، وجلس مجلس مالك بعد ابن كنانة» . (طبقات الفقهاء ١٤٧) .