[١] في تاريخ وفاته أقوال، ففي التاريخ الكبير للبخاريّ ١/ ٣١٠ «وقال لي أحمد بن أبي رجاء: مات سنة تسع وتسعين ومائة أو سبع وتسعين، شك محمد» (والصحيح: شك أحمد) ، وفي تاريخه الصغير ٢١٤ قال: «مات عمرو بن محمد العنقزي سنة تسع وتسعين ومائة، حدّثني أحمد بن أبي رجاء قال: مات فيها ابن نمير، وإبراهيم بن عيينة» . وقال ابن حبّان في الثقات ٨/ ٦٠: «مات سنة تسع وتسعين ومائة بعد سفيان» ، وكان قد ذكر وفاة أخيه سفيان بن عيينة سنة ١٩٨ هـ. (٦/ ٤٠٣) ، وذكر المزّي، عن محمد بن عبد الله الحضرميّ قال: مات سنة سبع وتسعين ومائة. وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة تسع وتسعين ومائة، وقال الخطيب: حدّث عنه حمزة الزيات، والحسن بن علي بن عفان وبينهما مائة وأربع عشرة، وقيل: مائة واثنتا عشرة سنة. (تهذيب الكمال ٢/ ١٦٤، ١٦٥) وذكر المؤلّف وفاته في (الكاشف ١/ ٤٤) سنة ١٩٩ هـ. وقال في (ميزان الاعتدال ١/ ٥١) : «مات قبل أخيه بعام» (أي أخيه: سفيان، وقد سبق القول إن سفيان مات سنة ١٩٨ هـ.) ، ونقل ابن حجر قول الحضرميّ بوفاته سنة ١٩٧، وقول ابن أبي عاصم سنة تسع، يعني بتقديم التاء. (التهذيب ١/ ١٥٠) . [٢] لم يذكره في الضعفاء، وقال ابن معين وقد سئل عن: عمران بن عيينة فقال: ضعيف، سمعت منه. قيل: وأخوهم إبراهيم؟ قال: لم يكن بذاك، كان ضعيفا. وقال مرة أخرى: إبراهيم بن عيينة أخو سفيان بن عيينة كان صدوقا. (معرفة الرجال ١/ ٧٣ و ٨٢) وقال أبو حاتم: شيخ يأتي بمناكير. وذكره العجليّ، وابن حبّان في الثقات. فقال العجليّ: صدوق. وقال المؤلّف في (الميزان) : «وحديثه صالح» . [٣] انظر عن (إبراهيم بن هدبة) في: التاريخ لابن معين ٢/ ١٤، ١٥، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٣ رقم ٩، والضعفاء