[٢] أخرجه النسائي في كتاب الجنائز ٤/ ٤ باب كثرة ذكر الموت، أخبرنا الحسين بن حريث قال: أنبأنا الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ محمد بْنِ عَمْرٍو، وأخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدّثنا يزيد قال: أنبأ محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أكثروا ذكر هادم اللّذات» . وأخرجه ابن ماجة في الزهد (٢٤٥٨) باب ذكر الموت والاستعداد له، من طريق الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. والترمذي في الزهد (٢٤٠٩) باب ما جاء في ذكر الموت، من طريق الفضل بن موسى، وفيه «هازم اللّذات» بالزاي، وقال: يعني الموت. هذا حديث غريب حسن، وفي الباب عن أبي سعيد. وأخرجه ابن حبّان (٢٥٥٩) و (٢٥٦٠) و (٢٥٦١) ، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢٢١، والشهاب القضاعي في المسند ١/ ٣٩١ رقم ٦٦٨ وفيه زيادة: «فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلّا وسّعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلّا ضيّقه عليه» . وأخرجه ابن جميع الصيداوي في (معجم الشيوخ- بتحقيقنا) ٢٤٤، ٢٤٥ رقم ٢٠١ من طريق القاسم بن محمد الأسدي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أكثروا ذكر هاذم اللذات فإنه لا يكون في كثير إلّا قلّله ولا في قليل إلّا كثّره» . وأخرجه الخطيب في تاريخه ١/ ٣٨٤ من طريق محمد بن إبراهيم يعني أبا أبي بكر بن أبي شيبة، ولفظه «أكثروا ذكر هادم اللّذات» و ٩/ ٤٧٠ بلفظ «هادم» بالدال المهملة، وإسقاط «من» بين (أكثروا) و (ذكر) . قال السيوطي: هاذم اللذات: بالذال المعجمة، أي قاطعها، ويحتمل أن يكون بالدال المهملة، والمراد على التقديرين الموت فإنه يقطع لذّات الدنيا قطعا. [٣] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن المطّلب السهمي) في: التاريخ الكبير ١/ ٢٥ رقم ٢٣، والكنى والأسماء لمسلم، الورقة ٦٣، والجرح والتعديل ٧/ ١٨٥، ١٨٦ رقم ١٠٥٤، والثقات لابن حبّان ٩/ ٦٢، وتهذيب الكمال (المصوّر) -