للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: كُتُبُهُ صِحَاحٌ [١] .

وَقَالَ أَحْمَدُ [٢] : ضَعِيفٌ، مَا أَضْعَفَ حَدِيثَهُ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [٣] : لَهُ غَرَائِبُ، وَلَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.

قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ وَاصِلٍ: رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ بَيْنَ يَدَيْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ يَكْتُبُ.

وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ [٤] فَسَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْعِرَاقِيَّ فَاسْتَعِذْ باللَّه [٥] .

قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [٦] .

٢٧٠- مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ بْنً أَبِي عِمْرَانَ الْهِلالِيُّ الْكُوفِيُّ [٧] .

أَخُو سُفْيَانَ.

رَوَى عَنْ: أَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيِّ، وَعَنْ: شُعْبَةَ.

وَمَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَزَافِرُ بن سليمان بن حرب، وأبو


[١] في التاريخ الكبير للبخاريّ ١/ ٢٢٣، ٢٢٤.
[٢] في العلل ومعرفة الرجال ١/ ١٨٩ رقم ١٧٢ و ٢/ ١٤٨ رقم ١٨٢٩.
[٣] في الكامل ٦/ ٢١٣٩.
[٤] الكامل ٦/ ٢١٣٨.
[٥] الكامل ٨/ ٢١٣٨.
[٦] قال ابن مَعِين: «لم يكن به بأس، وكان سفيان بن عيينة أثبت منه، ومن أبيه، ومن أهل قريته، كان إذا حدّث من حفظه يقول- كأنه يخطئ- وكان إذا حدّث من كتابه ليس به بأس» (التاريخ ٢/ ٥٣٧) .
وذكره العجليّ في الثقات، وابن حبّان في ثقاته، وقال: كان يخطئ، وزعم عبد الرحمن بن مهدي أن كتب محمد بن مسلم صحاح» . (الثقات ٧/ ٣٩٩) .
وقال ابن كتب محمد بن مسلم صحاح» . (الثقات ٧/ ٣٩٩) .
وقال ابن حبّان أيضا: «ممن كان له العناية الكثيرة في العلم، وكان يهم في الأحايين» (مشاهير علماء الأمصار، ١٤٩ رقم ١١٧٦) .
[٧] انظر عن (محمد بن عيينة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ ١/ ٢٠٤ رقم ٦٣٧، وتاريخ الثقات للعجلي ٤١٠ رقم ١٤٨٨، والمعرفة والتاريخ ٢/ ١٥٨، والجرح والتعديل ٨/ ٤٢ رقم ١٩٢، والثقات لابن حبّان ٧/ ٤١٦، وتاريخ جرجان للسهمي ١٠٢، ١٣٤.