للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كِتَابٌ، إِنَّمَا كَانَ يَحْفَظُ [١] .

مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانِينَ.

وَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ: ثَنَا حَرِيزٌ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ بُسْرٍ [٢] وَأَنَا غُلامٌ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيُّ، سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: لا تُعَادِ أَحَدًا حَتَّى تَعْلَمَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ، فَإِنْ يَكُنْ مُحْسِنًا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُسْلِمُهُ لِعَدَاوَتِكَ، وَإِنْ يَكُنْ مُسِيئًا [فَأَوْشَكَ] [٣] بِعَمَلِهِ أَنْ يَكْفِيَكَهُ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ: جَمَعْنَا حَدِيثَ حَرِيزٍ فِي دِفْتَرٍ وَأَثْبَتْنَاهُ بِهِ نَحْوَ مِائَتَيْ حَدِيثٍ، فَتَعَجَّبَ وَقَالَ: هَذَا كُلُّهُ عَنِّي [٤] ؟! وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: لَيْسَ بِالشَّامِ أَثْبَتُ مِنْ حَرِيزٍ إِلا أَنْ يَكُونَ بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ [٥] .

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ: قَالَ جَرِيرٌ: إِنَّ حَرِيزًا كَانَ شَتَمَ عَلِيًّا رضي الله عن الْمِنْبَرِ [٦] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ. قال: عادلت حريز بن عثمان بن مِصْرَ إِلَى مَكَّةَ، فَجَعَلَ يَسُبُّ عَلِيًّا وَيَلْعَنُهُ [٧] .

وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْحِمْصِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَبَائِرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: زَامَلْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ، فسمعته يقع


[١] تاريخ بغداد ٨/ ٢٦٦.
[٢] أي: عبد الله بن بسر المازني.
[٣] زيادة على الأصل من تهذيب تاريخ دمشق ٤/ ١١٧، وتهذيب الكمال ٥/ ٥٧٨، ٥٧٩.
[٤] تاريخ بغداد ٨/ ٢٦٦، تهذيب تاريخ دمشق ٤/ ١١٧.
[٥] الجرح والتعديل ٣/ ٢٨٩.
[٦] الضعفاء الكبير ١/ ٣٢١.
[٧] تهذيب تاريخ دمشق ٤/ ١١٧.