للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثّقه أَبُو داود.

وقال أَبُو حاتم: صالح الحديث.

عمرو بْن شَمِر [١] ، الْجُعْفي أَبُو عَبْد الله، الكوفي، العابد، الرافضي.

عَن جابر الجعفي وعمرو بْن قيس وليث بْن أَبِي سليم والأعمش وجعفر ابن محمد وطائفة.

وعنه عَبْد العزيز بْن أبان وأحمد بْن يونس اليربوعي وغيرهما.

قَالَ خلاد بْن يزيد: قَالَ لِي سُفْيَان الثوري: عمرو بْن شمِر هَكَذَا مكثر عَن جَابِر وما رَأَيْته قط عنده.

وقَالَ ابْن معين: لا يُكتب حديثه.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عَن الثقات، ثُمّ قَالَ: مات سنة سبع وخمسين ومائة.

وقال أسيد بْن زَيْدُ: سَمِعْت حسينًا الجعفي يَقُولُ: كَانَ عمرو بْن شمر يؤمّهم فمكثت ثلاثين سنة أجهد أن أسبقه إِلَى المسجد أو أخرج بعده فلم أقدر.

وقال الجوزجاني: عمرو بْن شمر زائغ كذاب.

وقال ابْن عديّ: عامّة مَا عنده غير محفوظ.

وقال النسائي وغيره: متروك الحديث.


[١] الجرح ٦/ ٢٣٩، التاريخ ٦/ ٣٤٤، المجروحين ٢/ ٧٥، المتروكين ٨١، ميزان ٣/ ٢٦٨، المعرفة والتاريخ ١/ ٣٣٢، التاريخ لابن معين ٢/ ٤٤٦ رقم ١٣٤٠.