للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتّشت عَلَيْهِ تواليف فِي الضعفاء فلم أره.

وقال ابْن حبّان: يروي عَن قتادة ومقاتل بن حَيَّان.

روى عنه العراقيون، كان ممن يضع الحديث على الثقات لا تحلّ كتابة حديثه إلا عَلَى جهة التعجّب لأهل الصناعة فقط.

قَالَ إِسْحَاق بن راهَوَيْه: أخرجت خُرَاسَان ثلاثة لا نظير لهم: جهم بن صَفْوَان وَعُمَر بن الصبح ومقاتل.

وقال البخاري فِي تاريخه: نا يحيى السكري عَن عليّ بْن جرير قَالَ:

سَمِعْت عمر بْن صبح يَقُولُ: أَنَا وضعت خطبة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ الأزدي: كذاب.

وقال الدارقطني: متروك. خرّج لَهُ ابْن ماجه فِي الجهاد حديثًا من روايته عَن الأوزاعي.

عمر بْن عَبْد الله بْن أَبِي خثعم [١]- ت ق- روى عَن يحيى بْن أَبِي كثير طامّات، منها: (مَن صلى بعد المغرب ست ركعات) ، وحديث: (من قرأ الدخان فِي ليلة) وحديث: (إذا بعثتم إليّ بريدًا فابعثوه حسن الاسم والوجه) .

روى عَنْهُ زيد بْن الحباب وعمر بْن يونس اليمامي وموسى بن إسماعيل الحبلي.


[١] التهذيب ٧/ ٤٦٨، التقريب ٢/ ٥٨، الميزان ٣/ ٢١١.