للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الزُّهْرِيِّ أَثْبَتُ مِنَ الزُّبَيْدِيِّ. وَقَدْ قَالَ الزُّهْرِيُّ مَرَّةً: قَدِ احْتَوَى هَذَا الزُّبَيْدِيُّ عَلَى مَا بين جنبي من العلم.

وقال أبو داود: ليس في حديثه خطأ.

وقال النَّسَائِيُّ: حِمْصِيٌّ ثِقَةٌ.

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ: كَانَ الزُّبَيْدِيُّ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ وَكَانَ الزُّهْرِيُّ بِهِ مُعْجَبًا يُقَدِّمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ حِمْصٍ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: الزُّبَيْدِيُّ أَثْبَتُ مِنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ فِي الزُّهْرِيِّ.

تُوُفِّيَ الزُّبَيْدِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: فِي الْمَحْرَمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَعَاشَ سَبْعِينَ سَنَةً.

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ [١] مَوْلاهُمُ الْمَدَنِيُّ.

عَنْ أَبِيهِ وَعِكْرِمَةَ وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

وَعَنْهُ ابْنَاهُ إِبْرَاهِيمُ وَعَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ وَهْبٍ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو ضُمْرَةَ.

وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ الْفِلَسْطِينِيُّ [٢]- د ت ق- يُقَالُ أَصْلُهُ كُوفِيٌّ، سَكَنَ مِصْرَ مُدَّةً، مِنْ مَوَالِي الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ صَاحِبُ حَدِيثِ الصُّوَرِ.

لَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ وَنَافِعٍ وَكَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ وَعُبَادَةَ بْنِ نسيّ


[١] التقريب ٢/ ٢١٨، التهذيب ٩/ ٥٢٢، تاريخ أبي زرعة ١/ ٥٦١، المعرفة والتاريخ ٣/ ٥٥.
[٢] الجرح ٨/ ١٢٦، التهذيب ٩/ ٥٢٤، التاريخ ١/ ٢٦٠، ميزان ٤/ ٦٧، المعرفة والتاريخ ١/ ٣١٦.