للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه شُعْبَة والسفيانان والحمادان وهشيم وعبد الوارث بن علية وخلق كثير.

وكان ثقة ثبتًا حافظًا ورعًا رأسًا فِي العلم والعمل.

وقال يونس ما كتبت شيئا قط.

وقال أَبُو حاتم: هُوَ أكبر [١] من سُلَيْمَان التيمي لا يبلغ سُلَيْمَان منزلة يونس.

وقال سَعِيد بن عامر الضبعي: ما رَأَيْت رجلا قط أفضل من يونس بن عُبَيْد، ثم قال: وأهل البصرة على ذا.

قال معاذ: صليت على يونس بن عُبَيْد سنة تسع وثلاثين.

وقال سُفْيَان الثوري: ما رَأَيْت مثل أربعة رأيتهم بالبصرة: أَيُّوبُ وَيُونُسُ وَابْنُ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ.

قَالَ علي بن المديني: له نحو مائتي حديث.

وقال غيره: كان يونس خزازًا بالبصرة.

قال سَعِيد بن عامر: هان على يونس أن يأخذ ناقصا، قال: وغلبني أن أعطي راجحًا.

وقال حماد بن زيد: شكا رَجُل إلى يونس وجعا فقال: يا هذا إن هذه الدنيا دار لا توافقك فالتمس دارًا توافقك.

وقال هشام بن حسان: ما رَأَيْت أحدًا يطلب بالعلم وجه الله إلا يونس بن عبيد.


[١] في الجرح ٩/ ٢٤٢ «هو أكثر من سليمان» .