للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَكَانَ ثِقَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي لَبِيدٍ [١]- سوى ت- أبو المغيرة المدني مَوْلَى الأَخْنَسِ بْن شُرَيْقٍ.

كَانَ مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ زَمَانِهِ.

سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ وَغَيْرَهُمَا.

وعنه مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَالسُّفْيَانَانِ.

وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَقَدْ قِيلَ عَنْهُ الْقَوْلُ بِالْقَدَرِ وَلَمْ يَصِحَّ.

مَاتَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.

عَبْدُ اللَّهِ السَّفَّاحُ [٢] بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَوَّلُ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ، قَدْ ذَكَرْنَا مِنْ أَخْبَارِهِ فِي الْحَوَادِثِ. وَبِدَوْلَتِهِ تَفَرَّقَتِ الْجَمَاعَةُ وَخَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ مَا بَيْنَ تَاهِرْتَ إِلَى بِلادِ السُّودَانِ وجميع مملكة الأندلس وخرج بهذه


[١] المشاهير ١٣٧، ميزان الاعتدال ٢/ ٤٧٥، التاريخ الكبير ٥/ ١٨٢، تهذيب التهذيب ٥٤/ ٣٧٢، الجرح ٥/ ١٤٨، المعرفة والتاريخ ٢/ ٦٩٧، التاريخ لابن معين ٢/ ٣٢٧ رقم ١٩٦٧.
[٢] ترجمته وأخباره مبثوثة في مصادر التاريخ العباسي، وما سبق في هذا الكتاب، وينظر عنه:
المعارف ٣٧٧، أنساب الأشراف ٣/ ١٨٣، تاريخ الطبري ٣/ ٨٨ وما بعدها، تاريخ الموصل ١٦١، مروج الذهب ٤/ ١٢٨ وما بعدها، تاريخ بغداد ١٠/ ٥٣ رقم ٥١٧٩، تاريخ دمشق (مخطوط مكتبة الأزهر ١٠١٧٠) ق ٦ أ- ٢١ أ، الحلّة السيراء ١/ ٣٣ رقم ٧. الوافي بالوفيات ١٧/ ٤٣٣ رقم ٣٧٤، العبر ١/ ٢٣٠، البداية والنهاية ١٠/ ٦١، الذهب المسبوك للمقريزي ٣٦، تاريخ الخلفاء ٢٥٩، فوات الوفيات ٢/ ٢١٦ رقم ٢٩٩، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، الإنباء في تاريخ الخلفاء ٦٢.