للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ أَبُو الزِّنَادِ فَقِيهَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَكَانَ صَاحِبَ كِتَابَةٍ وَحِسَابٍ وَفَدَ عَلَى هِشَامٍ الْخَلِيفَةِ بِحِسَابِ دِيوَانِ الْمَدِينَةِ وَكَانَ يُعَانِدُ رَبيِعَةَ.

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحَرَامِيُّ: هُوَ كَانَ سَبَبَ جَلْدِ رَبِيعَةَ الرَّائِيِّ فَوَلِيَ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَدِينَةَ فُلانٌ التَّيْمِيُّ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي الزِّنَادِ فَطَيَّنَ عَلَيْهِ بَيْتًا فَشَفَعَ فِيهِ رَبِيعَةُ.

وَرَوَى اللَّيْثُ عَنْ رَبِيعَةَ قَالَ: أَمَّا أَبُو الزِّنَادِ فَلَيْسَ بِثِقَةٍ وَلا رَضِيٍّ.

قُلْتُ: انْعَقَدَ الإِجْمَاعُ عَلَى تَوْثِيقِ أَبِي الزِّنَادِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَقِيلَ لِلثَّوْرِيِّ: جَالَسْتَ أَبَا الزِّنَادِ قَالَ: مَا رَأَيْتُ بِالْمَدِينَةِ أَمِيرًا غَيْرَهُ.

تُوُفِّيَ أَبُو الزِّنَادِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ ثلاثين.

عبد الله بن سبرة الكوفي [١] ، أبد سَبْرَةَ.

عَنِ الشَّعْبِيِّ وَأَبِي الضُّحَى.

وعنه هُشَيْمٌ وَيَحْيَى ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٢] : صَالِحٌ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سليمان الطويل [٣]- د ن- أبو حمزة المصري. كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنَ الأَبْدَالِ.

روى عن نَافِعٍ وَكَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ.

وعنه اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَضَمَّامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَمُفَضَّلُ بْنُ فُضَالَةَ.


[١] التاريخ الكبير ٥/ ١١١، التاريخ لابن معين ٢/ ٣٠٩ رقم ١٣٠١.
[٢] الجرح ٥/ ٦٦.
[٣] الجرح ٥/ ٧٥، التاريخ الكبير ٥/ ١٠٨، تهذيب التهذيب ٥/ ٢٤٥، المشاهير ١٩٠.