للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ: كَانَ ابْتِدَاءُ دُعَاةِ بَنِي الْعَبَّاسِ إِلَى مُحَمَّدٍ وَطَاعَتِهِمْ لِأَمْرِهِ وَذَلِكَ زَمَنَ الْوَلِيدِ فَلَمْ يَزَلِ الأَمْرُ يَنْمَى وَيَقْوَى وَيَتَزَايَدُ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي مُسْتَهَلِّ ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَقَدِ انْتَشَرَتْ دَعْوَتُهُ وَكَثُرَتْ شِيعَتُهُ.

قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ تُوُفِّيَ سَنَة خَمْسٍ وَعِشْرِينَ بَعْدَ وَالِدِه بِسَبْعِ سِنِينَ رَحِمَهُ اللَّهُ.

محمد بن بكار بن سعد القرظ- ت- المدني المؤذن.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِحَدِيثِ «ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ» [١] . وَعَنْهُ سِبْطُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ حَفْصٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيُّ الْمُرْهِبِيُّ [٢] الْكُوفِيُّ [٣] .

عن ابن عمرو عن مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ.

وَعَنْهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَهُشَيْمٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ ثِقَةً.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ مُرْجِئٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا بَأْسَ بِهِ.

مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْمَدَنِيُّ الْقَاصُّ [٤]- م ت ن ق- كَانَ يَقُصُّ لعمر بن عبد العزيز.


[١] رواه مسلم والترمذي وأحمد والطبراني والبيهقي. (كشف الخفاء ٢- ٣٤) .
[٢] بضم الميم وسكون الراء وكسر الهاء. (اللباب ٣/ ١٩٩) .
[٣] التاريخ الكبير ١/ ٢٠٩، الجرح ٨/ ٦١، ميزان الاعتدال ٤/ ١٦، التقريب ٢/ ٢٠٢، تهذيب التهذيب ٩/ ٤١٣. الخلاصة ٣٥٦. المعرفة والتاريخ ٢/ ٦٨٦ و ٨١٣. التاريخ لابن معين ٢/ ٥٣٥ رقم ٢٠١٨.
[٤] التاريخ الكبير ١/ ٢١٢. الجرح ٨/ ٦٣. تهذيب التهذيب ٩/ ٤١٤. التقريب ٢/ ٢٠٢. المعرفة والتاريخ ١/ ٤٥٠. التاريخ لابن معين ٢/ ٥٣٥ رقم ٩١٠.