للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُجَمِّعُ التَّيْمِيُّ [١] . أَحَدُ الْعَابِدِينَ. وَهُوَ ابْنُ سَمْعَانَ [٢] أَبُو حَمْزَةَ الْكُوفِيُّ الْحَائِكُ قَلَّمَا رَوَى.

حَكَى عن ماهان الزاهد.

روى عنه أبو حيان التَّيْمِيِّ وَأَبُو التَّيَّاحِ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُمْ.

ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ مَرَّةً فَقَالَ: وَمَنْ كَانَ أَوْرَعَ مِنْ مُجَمِّعٍ.

وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِي أَرْجُو أَنْ لا يَشُوبَهُ شَيْءٌ مِثْلَ حُبِّي مُجَمِّعًا التَّيْمِيَّ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: مُجَمِّعٌ ثِقَةٌ.

وَرَوَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَعَا مُجَمِّعٌ اللَّهَ أَنْ يُمِيتَهُ قَبْلَ الْفِتْنَةِ فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ، وَخَرَجَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ مِنَ الْغَدِ.

قُلْتُ: قَدْ مَرَّ أَنَّ زَيْدًا خَرَجَ فِي سَنَةِ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ [٣]- ع- مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيِّ الْمَدَنِيِّ نَزِيلِ الْبَصْرَةِ.

رَوَى عَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ الزُّبَيْرِ.

وَلَهُ نحو من خمسين حديثا.


[١] التاريخ الكبير ٧/ ٤٠٩، الجرح ٨/ ٢٩٥، المعرفة والتاريخ ٢/ ٦٨٢، التاريخ لابن معين ٢/ ٥٥٢ رقم ٨٥٥.
[٢] في التاريخ الكبير «صمعان» بالصد.
[٣] التاريخ الكبير ١/ ٨٢، ميزان الاعتدال ٣/ ٥٥٣، الخلاصة ٣٣٦، الجرح ٧/ ٢٥٧، تهذيب التهذيب ٩/ ١٦٩، التقريب ٢/ ١٦٢، تاريخ أبي زرعة ١/ ٥٨٣، المعرفة والتاريخ ٢/ ١٩١، سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٦٢ رقم ١٢١.