للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَنَا: «إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَنَثَرْتُمْ عَلَيْهِ التُّرَابَ فَلْيَقُمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: يا فلان ابن فُلانَةَ، فَإِنَّهُ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ لا يُجِيبُ، ثُمَّ ليقل: يا فلان ابن فُلانَةَ، فَإِنَّهُ يَسْتَوِي جَالِسًا، ثُمَّ لِيَقُلْ: يَا فلان ابن فُلانَةَ، يَقُولُ: أَرْشِدْنَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ، ثُمَّ لِيَقُلْ: أُذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا، شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ باللَّه رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ أَخَذَ مُنْكَرُ وَنَكِيرُ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدَ هَذَا، مَا نَصْنَعُ بِهِ وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ» [١] . قَالَ الْمَدَائِنِيُّ، وَخَلِيفَةُ [٢] وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ.

وَشَذَّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فَقَالَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ.

١٧٦- (أَبُو أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيُّ الدِّمَشْقِيُّ) [٣]- د ت ن- قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ، وَجَمَاعَةٌ: اسْمُهُ يُحْمِدَ [٤] .

رَوَى عَنْ: مُعَاذٍ، وَكَعْبٍ الْخَيِّرِ، وَأَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ.

عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ جَارِيَةَ [٥] اللَّخْمِيُّ، وَعَبْدُ السَّلامِ بْنُ مَكْلَبَةَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سفيان الثّقفيّ.

أدرك الجاهليّة.


[١] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٨/ ٢٩٨، ٢٩٩ رقم (٧٩٧٩) وتمامه: «فيكون الله حجيجه دونهما» فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمّه؟ قال: «فينسبه إلى حواء يا فلان بن حوّاء» . وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٤٥ وقال: وفي إسناده جماعة لم أعرفهم. وهو في تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٤٢٤، وزاد المعاد لابن قيّم الجوزية ١/ ١٤٥.
[٢] في الطبقات ٤٦ و ٣٠٢ والتاريخ ٢٩٢.
[٣] انظر عن (أبي أمية الشعبانيّ) في:
التاريخ الصغير ٨٩، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٣٦١ و ٣/ ١٩٨ و ٣٦٠، والتاريخ الكبير ٨/ ٤٢٦ رقم ٣٥٨٣، وتاريخ أبي زرعة ١/ ٣٨٧، والجرح والتعديل ٩/ ٣١٤ رقم ١٣٥٨، والثقات لابن حسّان ٥/ ٥٥٨، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٥٧٨، والكاشف ٣/ ٢٧٢ رقم ٢٦، وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٥، رقم ٧٠، وتقريب التهذيب ٢/ ٣٩٢ رقم ٧١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٣، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة ٣٦ أ.
[٤] مهمل في الأصل، والتحرير من مصادر الترجمة.
[٥] في الأصل «حارثة» .