[٢] وقال اليافعي معقّبا على المؤلّف- رحمه الله-: هذا معنى ما أشار إليه الذهبي وميله إلى ما ذكرت من الوصف الأخير كما هو مذهب أكثر الفقهاء الطعن في كثير من المشايخ، فإنه قال: ومن خيّر أمره نسبه إلى الفضل والكمال، ومن قبّح أمره رماه بالكفر والضلال. ثم قال: وهو أحد من لا يقطع عليه بجنة ولا نار، فإنّا لا نعلم بما ختم له، لكنه توفي في يوم شريف يوم الجمعة قبل العصر السادس والعشرين من شهر رمضان، وقد نيّف على التسعين، مات فجأة. انتهى كلامه. وفيه من التشكّك ما فيه من تغليب التكفير، وأما عدم القطع المذكور فليس يخرج منه أحد سوى الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، ومن شهد له بذلك ولم يزل الفقراء يذكرون عن الشيخ المذكور عجائب من الكرامات والتجريبات (ومرآة الجنان ٤/ ١١٣) . [٣] انظر عن (عمر بن رسول) في: مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٧١، والحوادث الجامعة ١٢٣، والمختصر في أخبار البشر ٣/ في وفيات ٦٤٩ هـ. والسمط الغالي الثمن لبدر الدين اليامي (كمبرج ١٩٧٤) ٢٠١ وما بعدها، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٧٣، ١٧٤ رقم ١٠٨، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٧٩ رقم ٣٣٨، والعقود اللؤلؤية للخزرجي ٤٤، والعقد الثمين للفاسي ٦/ ٣٣٩، والسلوك ج ١ ق ١/ ٣٣٣، وتاريخ ثغر عدن لابن أبي مخرمة ٢/ ١٧٤، وغاية الأماني ليحيى بن الحسين ٤٣١، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ١٠٨٨.