للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحَنْبَليّ [١] بإجازته الآن.

وذكر ابن نُقْطَة: أنَّه سَمِعَ أيضا من أبي المعالي أحمد بن عبد الغنيّ بن حنيفة، وقال: سَمِعْتُ منه بمصر أحاديث مِن «مُسْند» الشافعيّ بروايته عن أبي زُرْعَة. وسَمِعَ منه أيضا «سنن» ابن ماجة القَزْوينيّ سوى الجزء الأول، والجزء العاشر، وأَوَّل المسموع أول أبواب الطهارة، وهُوَ أول الثاني، وأول العاشر:

«من أعتق عبدا واشترط خدمته» : آخر «فضل الرِّباط في سبيل الله» .

وقال المُنذريُّ [٢] : تُوُفّي في سَحَر التاسع عشر من رمضان. وقُرِئ عليه الحديثُ في ليلة وفاته إلى قريبٍ من نصف الليل، وفارقهم. وتُوُفّي في أواخر اللّيلة.

قلت: سَمِعَ من أبي زرعة «مسند» الشافعيّ، و «سنن» ابن ماجة بفوت، و «سنن» النَّسائيّ بفَوْتٍ أيضا، وكتاب «صفوة التصوّف» لابن طاهر، وكتاب «فضائل القرآن» لأبي عُبَيْد.

وعاش خمسا وسبعين سَنَة.

وذكره ابن النجّار مختصرا وقال: قرأتُ عليه «سُنن» ابن ماجة، وكتبتها بخطّي عنه. وكان صدوقا، جليلا. قرأ في الفقه على أبي الفَتْح بن المَنِّيّ.

٥٩٢- عبدُ القادر بن مُحَمَّد [٣] بن سَعيد بن جَحْدر.

القاضي، أبو محمد، الأنصاريُّ، الجزري، الشافعيّ، الصُّوفيُّ.

سَمِعَ ببغداد من محمود بن نصر ابن الشعّار. وشهِد بالقاهرة، وولِي القضاء بنواحي الصَّعيد.

روى عنه الزكي المنذري وقال: توفي في ثاني المحرَّم، ووُلِدَ بجزيرة ابن عُمَر في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.

٥٩٣- عبدُ الواحد بن المسلّم [٤] بن الحُسَيْن. العَدْل، تاج الدّين، ابن


[١] يعني: تقي الدين سليمان.
[٢] في التكملة ٣/ ٣٤٩.
[٣] انظر عن (عبد القادر بن محمد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٢٨ رقم ٢٤٣٩.
[٤] انظر عن (عبد الواحد بن المسلّم) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٣٦ رقم ٢٤٥١.