للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن عمّ أبيه أبي إسحاق بن فرقد، وأَبِي بَكْر بن الجدّ، وأَبِي عبدِ اللَّه بن زرقون.

قال الأبار [١] : كَانَ ثقة. تُوُفّي في شوَّال، ولَهُ خمسٌ وستّون سَنَة.

٤٢٥- مُحَمَّد بْن أَبِي الفَهْم [٢] عَبْد الوَهّاب بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ. فخرُ الدِّين، أبو بكر، الأَنصاريُّ، الدّمشقيُّ، العَدْل، المعروف بابن الشّيرجيّ.

ولد سنة تسع وأربعين وخمسمائة بدمشق، وسَمِعَ بها: من أبي القاسم ابن عساكر، وأبي عبد الله بن أبي الصَّقْر. وتفقّه قليلا على الإمام أبي سعد ابن أبي عَصْرون.

ورحلَ، وسَمِعَ من أبي طاهر السِّلَفِيّ، وأبي مُحَمَّد العُثْمانيّ. وحَصَّل، سماعاته.

روى عنه الزّكيّان: البِرْزَاليُّ والمُنذريّ، والشّهابان: القُّوصيّ والأبَرْقُوهيّ، والشَّرَف عُمَر بن خواجا إمام، والشرفُ بن عَسَاكر، والشَّرَف ابن النابلسيّ، وآخرون.

وكان عَدْلًا، رئيسا، جليلا، من سَرَواتِ الدِّمشقيّين. وكبارهم. مليحَ الخلق والخلق، ظريفا، حلوا النَّادرة، حُفَظَةً للأَخبار والتّواريخ، صَدُوقًا فيما ينقله، وجيها عند الدَّولة، مليحَ الخطِّ.

حدَّث بدمشق ومصر. وَوَلِيَ ولايات ثُمَّ تركها. وكان لَهُ مُضاربون في التّجارة.

تُوُفّي يومَ عيدِ النَّحْر، ودُفِنَ بمقبرة باب الصغير.

٤٢٦- مُحَمَّدُ بن علي بن الزُّبَيْر [٣] القُضَاعِيُّ. أبو عبد الله، الأُنْديُّ.


[١] في تكملة الصلة ٢/ ٦٣٦.
[٢] انظر عن (محمد بن أبي الفهم) في: مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٧٠، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٧٣ رقم ٢٣١٣، والعبر ٥/ ١٠٩، والبداية والنهاية ١٣/ ١٢٣، والمقفى الكبير للمقريزي ٦/ ١٥٧ رقم ٢٦٢٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٧٥، وشذرات الذهب ٥/ ١٢٥.
[٣] المرجّح أن (محمد بن على بن الزبير) هو: «محمد بن أحمد بن عليّ بن الزُّبَيْر القضاعي»