وقد طوّل ياقوت ترجمته، فذكر مزيدا من أخباره وأشعاره. ووقع في المطبوع من (وفيات الأعيان ٤/ ٤٤٩) ، وكانت وفاة الأبيوردي المذكور بين الظهر والعصر يوم الخميس العشرين من ربيع الأول سنة سبع وخمسين وخمسمائة بأصبهان مسموما! والصواب: سنة سبع وخمسمائة. «أقول» : ذكره ابن السمعاني مرتين، إحداهما في مادّة «الأبيوردي» ، بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة، وفتح الواو، وسكون الراء، ودال مهملة، نسبة إلي الأبيورد، ويقال لها: أبا ورد، وباورد، وهي من بلاد خراسان بين سرخس ونسا. والأخرى، في مادّة: «الكوفني» بضم الكاف، وسكون الواو، وفتح الفاء، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كوفن، وهي بليدة صغيرة على ستة فراسخ من أبيورد. [١] لم أجده. [٢] انظر عن (محمد بن عيسى) في: تكملة الصلة ١٤٥، وقلائد العقيان ٢٨٢- ٢٩٠، والحلّة السيراء ٢/ ٣٥، ٥٣، ٥٨، ٦٦، ٦٨، ٧١، ٨٧، ٩١، ١٧٣، ووفيات الأعيان ٥/ ٢٧، والعبر ٤/ ١٥، وعيون التواريخ ١٢/ ٣٤- ٤١، والبيان المغرب ٢/ ٤٠٩، ومرآة الجنان ٣/ ١٩٧، والمعجب ١٤٣، وفوات الوفيات ٢/ ٥١٤، والوافي بالوفيات ٤/ ٢٩٧، وشذرات الذهب ٤/ ٢٠، وكشف الظنون ٧٩٩٣ ١٩٦٣، وإيضاح المكنون ١/ ٢١٨ و ٢/ ٥٦٢، وهدية العارفين ٢/ ٨٣، ومعجم المؤلفين ١١/ ١٠٨.