يا ذا الّذي ليس له شاهد ... في الحبّ معروف ولا شاهده شواهدي عيناي إنّي بها ... بكيت حتى ذهبت واحده وأعجب الأشياء أن التي ... قد بقيت في صحبتي زاهده وله في غلام جميل الصورة بفرد عين، وقد أبدع فيه: له عين أصابت كلّ عين ... وعين قد أصابتها العيون» (وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٧) . [١] أنشد قصيدة في توبته قال فيها: لاح الهدى فجلا عن الأبصار ... كالليل يجلوه ضياء نهار ورأت سبيل الرشد عيني بعد ما ... غطّى عليها الجهل بالأستار لا بدّ فاعلم للفتى من توبة ... قبل الرحيل إلى ديار بوار يمحو بها ما قد مضى من ذنبه ... وينال عفو إلهه الغفّار ... (المنتظم) وقال ابن الجوزي: وسئل شيخنا عبد الوهاب الأنماطي عن اسبهندوست فقال: كان شاعرا يشتم أعراض الناس.