للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والفقيه أبو تمّام غالب بن عيسى الأنصاريّ، والخليل بن عبد الجبَّار القزوينيّ [١] ، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصَّقْر الأنباري، وغير واحد.

ومرض ثلاثة أيّام، ومات في الرابع ليلة جمعة، من أوائل ربيع الأوّل من السّنة.

وقد رثاه تلميذه أبو الحسن عليّ بن همّام بقوله:

إن كُنْتَ لم تُرِق الدّماءَ زَهَادةً ... فَلَقَدْ أَرَقْتُ اليَوْمَ من جَفْني دَمَا

سَيَّرتَ ذِكْرَكَ [٢] في البلاد كأنَّهُ ... مِسكٌ فسامِعُهُ [٣] يضمِّخ أو فما

وأرى [٤] الحَجِيجَ إذا أرادوا ليلةً ... ذِكْرَاكَ أخرَجَ [٥] فِديةً مَنْ أَحْرَمَا [٦]

٣٠٦- أَحْمَد بن عليّ [٧] .

أبو الفتح الْإِياديّ، أخو محمد المذكور في العام الماضي [٨] .

سَمِعَ: أبا حفص الكتّانيّ، والمخلّص.

ومات في ذي القعدة.

قال الخطيب: صدوق.

٣٠٧- أَحْمَد بن عليّ بن عثمان.

أبو طاهر بن السَّواق الأنصاريّ البغداديّ المقرئ.

أخو حمزة.


[١] معجم السفر ١/ ١٧٣.
[٢] في «معجم الأدباء» : «ذكرا» .
[٣] في «معجم الأدباء» : «مسامعها» .
[٤] في «معجم الأدباء» : «وترى» .
[٥] في «معجم الأدباء» : «أوجب» .
[٦] معجم الأدباء ٣/ ١٢٦، ١٢٧، وفيات الأعيان ١/ ١١٥، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٩، وقد ورد البيت الأول فقط في: المنتظم ٨/ ١٨٨.
[٧] انظر عن (أحمد بن علي الأيادي) في:
السابق واللاحق ٧٧، وتاريخ بغداد ٤/ ٣٢٥ رقم ٢١٣٦.
[٨] تقدّم برقم (٢٩٨) .