للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان أسند من بقي بحلب. عُمِّرَ دهرًا.

وتُوُفّي سنة أربعٍ وتسعين، وهو في عشر المائة.

٤٨٥- محمد بن موسى بن حمّاد [١] .

أبو أحمد البريريّ ثمّ البغداديّ الحافظ الإخباريّ.

وُلِد سنة ثلاث عشرة ومائتين.

وسمع: عليّ بن الْجَعْد، وعُبَيْد الله بن عمر القواريريّ، وعبد الرحمن بن صالح.

وعنه: أحمد بن كامل، وإسماعيل الخطَبيّ، وابن قانع، وآخرون.

قَالَ الخطيب [٢] : كان إخباريًا، فَهْمًا، ذا معرفة بأيّام النّاس. وكان يَخْضِب بالحمرة.

توفّي سنة أربع أيضا.

قال الدّار الدَّارَقُطْنيّ: ليس بالقويّ [٣] .

قلت: أكثر عنه الطَّبَرانيّ [٤] .

٤٨٦- محمد بن موسى بن عاصم [٥] .

أبو عبد الله المصريّ.

عن: يحيى بن بُكَيْر، وعَمْرو بن خالد، ومهديّ بن جعفر الرّمليّ.


[١] انظر عن (محمد بن موسى بن حمّاد) في:
المعجم الصغير للطبراني ٢/ ١٤، وتاريخ بغداد ٣/ ٢٤٣ رقم ١٣٢٦.
[٢] في تاريخه:
[٣] تاريخ بغداد.
[٤] وقال القاضي أحمد بن كامل: ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري، وكان لا يحفظ إلّا حديثين، حديث الطير، وحديث «تقتل عمّارا الفئة الباغية» ، ودخلت عليه يوما وهو مغموم، فقلت له: ما لك؟ فقال: فلانة- يعني امرأته- حملتني على أن عتقت هذه الجارية، وقد بقيت بلا أمة تخدمني، ولا أحد يغيثني، فقلت: وأيش مقدار ثمن هذه؟ قال: إن امرأتي دفعت إليّ دنانير أشتري لها بها جارية، فاشتريت هذه الجارية. فقلت: وتعتق ما لا تملك؟ قال:
كأنه لا يجوز؟ قلت: لا، الجارية لها على ملكها. فقال لي: فعل الله وفعل يدعو لي.
[٥] انظر عن (محمد بن موسى) في:
المعجم الصغير للطبراني ٢/ ٦.