للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: ابن عديّ، والإسماعيليّ.

تُوُفّي في ربيع الأول سنة ثلاثٍ وتسعين [١] .

٤٦١- محمد بن عمر بن أبان المصريّ.

أبو الطّاهر.

يروي عن: يحيى بن بكير.

توفي في شوال سنة خمسٍ وتسعين.

٤٦٢- محمد بن عِمران الْجُرْجانيّ [٢] .

أبو عبد الله الزّاهد، المعروف المقابريّ.

سمع: أحمد بن يونس اليَرْبُوعيّ، وسعيد بن منصور، ويحيى بن عبد الحميد الحِمّانيّ.

وعنه: ابن عديّ، وأبو بكر الإسماعيليّ.

تُوُفّي في صَفَر سنة إحدى وتسعين.

٤٦٣- محمد بن عَمْرو بن خالد الحَرانيّ [٣] .

ثمّ المصريّ، أبو علاثة.


[١] قال السهمي: حكى لنا بعض مشايخنا من أهل جرجان عن أبي عمر ومحمد بن الطيب الجرجاني قال: كان خالي محمد بن عمر بن العلاء فصيحا جوادا مقداما، وكان المحارب عن أهل جرجان حين ورد عليهم أحمد بن عبد الله الخجستاني، فهزمه الخجستاني وقبضوا عليه وحملوه إلى بين يديه وقد بحّ حلقه من كثرة الصياح، فقال له الخجستاني: لم بحّ حلقك ولم يبحّ حلقي، وكنت صاحب جيش مثلي؟ فقال محمد بن عمر: لأن أصحابك كانوا مطيعين مفوّضين مرتاضين فكفوك الصياح، وكان أصحابي رعاعا غاغة لم يكن لهم أدب الخدمة، ولا هداية المناصحة، ولا معرفة باللقاء والمكافحة، فأبحّوني لكثرة المصايحة، فتبسّم الخجستاني وقال: صدقت، ثم التفت إلى أصحابه فقال: ما ترون عنه؟ فقال بعضهم: نحب أن تجعله عبرة لغيره لتكفى مئونة أمثاله ممن يتجرّأ عليك ويوجّه بالغاغة إليك. فقال محمد بن عمر: إن صاحبك هذا لا يعرف شروط المروءة، قال: ولم؟ قال: لأنه ليس من الفتوّة أن يساء المحضر لمثلي من دون الخطّاء عند مثلك من الأمراء والعظماء، قال: صدقت، فأمر بتخليته، وذلك في شهر رمضان سنة خمس وستين ومائتين.
[٢] انظر عن (محمد بن عمران) في:
تاريخ جرجان للسهمي ٩٧، ١٣٩، ٢٠٥، ٣٠٤، ٣٢٦ (٣٩١ رقم ٦٥٠) ٤٩٦، ٥٢٣.
[٣] انظر عن (محمد بن عمرو بن خالد) في:
المعجم الصغير للطبراني ٢/ ٣٩.