[٢] وقال: هو صدوق. (بغية الملتمس ٢٢٤، المعجم المشتمل ٧٠) . [٣] عبارته في «تاريخ الأندلس» أن قاسم بن أصبغ قال: سمعت إبراهيم بن موسى بن جميل يقرأ الجزء السادس من «المعارف» لابن قتيبة، وقد قلبه بالتصحيف واللحن والخطأ، فشقّ ذلك عليه- حين رآنا- أشدّ المشقّة. قال قاسم: وكنّا نسخنا من كتابه بمصر كتاب البصريين من تاريخ ابن أبي خيثمة، فلما قدمنا بغداد، وشهدنا بنسختنا عند ابن أبي خيثمة، فقرأها علينا وجدناها مخطئة كلها، حتى أنكرها وقال: ما شأن كتابكم اليوم؟ فقلنا له: نسخناه من كتاب ابن جميل، وقد قرئ على أهل مصر. فقال: الحمد للَّه الّذي لم يدخل كتابي عندهم صحيحا، ما كان أهل مصر يستحقّون مثل هذا. ثم أخذنا كتابه، وقابلنا به، ولقد بقي علينا فيه بقايا لم تتمّ بعد، ولا تتمّ أبدا. (١/ ١٣، ١٤) . [٤] تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٤، المعجم المشتمل ٧٠. [٥] فقال: كتبت عنه، وكان ثقة. (تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٤) . وقال الدار الدّارقطنيّ- فيما حكاه عنه أبو بكر المرداني- متأخّر. (بغية الملتمس ٢٢٤) . وقال ابن عساكر: وهو من أقران أبي عبد الرحمن النسائي. (المعجم المشتمل ٧٠) . وقال ابن الجوزي: وفي الحديث من اسمه «إبراهيم بن موسى» اثنا عشر، لا نعلم في أحد منهم طعنا. (الضعفاء والمتروكين ١/ ٥٦) . «أقول» : لقد طعن بعضهم في إبراهيم بن موسى هذا. [٦] انظر عن (إبراهيم بن هاشم) في: