للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفقيه أبو بكر الأنطاكي.

عن: هشام بن عمار، وابن أبي الحواري، وَمحمد بن زَنْبور، وعبيد بن هشام الحلبي، وجماعة.

وعنه: أَحْمَد بن عُتبة الرازي، وأبو بكر النّقّاش، وأبو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وابن مجاهد المقرئ، وآخرون.

حدَّث بمصر والشّام.

٨٤- أحمد بن المبارك [١] .

أبو عمرو المُسْتَمْلِي النَّيْسَابُوري الزاهد المُجاب الدعوة.

ويُعرف بحمكويه.

قَالَ الحاكم: كان مُجاب الدَّعوة وراهب عصره.

سَمِعَ: قُتَيْبَة، ويزيد بن صالح، وَإِسْحَاق بن راهَوَيْه، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ، والقواريري، وسُريج بن يونس، وأبا مُصعب الزُّهري، وسهل بن عُثْمَان العسكري، وخلْقًا كثيرًا.

وكتب الكثير.

روى عنه: أبو عُمَرو أَحْمَد بن نصر، وَجَعْفَر بن محمد بن سوَّار، وأبو عُثْمَان سَعِيد بن إسْمَاعِيل الزاهد، وأبو عَمْرو أَحْمَد بن محمد الجيزي، وأبو حامد بن الشرقي، وزنجويه بن محمد، ومشايخنا.

ثَنَا محمد بن صالح: أنا أبو عَمْرو فذكر حديثًا.

وثنا محمد بن صالح قَالَ: كنا عند أبي عَمْرو المُسْتَمْلِي، فسمع جلبةً فَقَالَ: ما هَذَا؟ قَالُوا: أَحْمَد بن عبد الله، يعني الخُجُسْتاني في عسكره.

فَقَالَ: اللَّهمّ مزِّق بطنه.

قَالَ: فما تم الأسبوع حَتَّى قتل.


[١] انظر عن (أحمد بن المبارك) في:
المنتظم لابن الجوزي ٥/ ١٧٣، رقم ٣١٥، والعبر ٢/ ٧٣، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٣٧٣- ٣٧٥ رقم ١٧٥، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٦٤٤، والوافي بالوفيات ٧/ ٣٠٢، ومرآة الجنان ٢/ ٢٠٢، والبداية والنهاية ١١/ ٧٧، ٧٨، وطبقات الحفاظ ٢٨٣، وشذرات الذهب ٢/ ١٨٦.