وقال أحمد بن محمد بن أوس المقرئ: صالح. [٢] انظر عن (إبراهيم بن الهيثم) في: الفرج بعد الشدّة ١/ ١٢٨، والثقات لابن حبّان ٨/ ٨٨، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١/ ٢٧٢، ٢٧٣، والمستدرك على الصحيحين ١/ ٨٥، وتاريخ بغداد ٦/ ٢٠٦- ٢٠٩ رقم ٣٢٦٣، والمنتظم ٥/ ١١٩ رقم ٢٥٩ والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ٥٩ رقم ١٣٤، وميزان الاعتدال ١/ ٧٣ رقم ٢٤٥، والمغني في الضعفاء ١/ ٢٩ رقم ٢٠٢، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٤١١، ٤١٢ رقم ١٩٩، والوافي بالوفيات ٦/ ١٦٣، ولسان الميزان ١/ ١٢٣. [٣] في الكامل ١/ ٢٧٣. [٤] وزاد ابن عديّ: وبلغني أن أول من أنكر عليه في المجلس: أحمد بن هارون البرديجي. وقال أيضا: وقد فتّشت عن حديثه الكثير، فلم أر له منكرا يكون من جهته، إلّا أن يكون من جهة من روى عنه. [٥] في تاريخه ٦/ ٢٠٧ وزاد: لا يختلف شيوخنا فيه، وما حكاه ابن عديّ من الإنكار عليه لم أر أحدا من علمائنا يعرفه، ولو ثبت لم يؤثر قدحا فيه، لأن جماعة من المتقدّمين أنكر عليهم بعض رواياتهم، ولم يمنع ذلك من الاحتجاج بهم، مثل أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي. فإنّ يحيى بن معين أنكر عليه رواياته عن همّام، عن ثابت، عن أنس، عن أبي بكر الصّديق ... وأما قول محمد بن عوف: إن حديث الغار لم يسمعه من الهيثم بن جميل إلا هو والحسن بن منصور فلا حجّة فيه، لجواز أن يكون قد سمعه من لم يعلم به.