للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المسبح، وبركات المسبح، وعلي المرواني، وعلي الغربي، وأبو القاسم العطار، وأحمد بن باديس، وبركات بن سعيد، وشيخاه محمد التواتي وسليمان القشي النقاوسي، وعبد العزيز النفاتي، ومحمد الفاسي. ولم يذكر تواريخ الوفاة، كما قال، إلا لعدد قليل منهم. أما البقية فأماكن التواريخ لوفاتهم ظلت بيضاء في النسخة التي بين أيدينا. وكان المفروض أن يذكر تواريخ الوفاة لأن هؤلاء متقدمون عليه أو توفوا أثناء حياته. أما الذين سيتحدث عنهم في الفصلين الباقيين والخاتمة فكانوا معاصرين له ومعظمهم كانوا أحياء عند تأليف الكتاب.

أما الفصل الثاني فقد جعل عنوانه: (في المتشبهين بالعلماء، وهم الذين قصدنا بهذا التقييد إيضاح أحوالهم). ومن أجل ذلك كان هذا الفصل أطول من سابقه لأن الفكون أخذ يعالج ما قصده في الكتاب. وقد تحدث فيه عن مجموعة من الناس لا يتسع الأمر الآن لذكر أسمائهم جميعا. ونود أن نوضح ما جاء في صفحة ٣٥ من المخطوط حين بداية الحديث عنهم ما أضافه الفكون نفسه من بيان لما سبق وهو قوله (فيمن تعاطى المنصب الشرعي لادعائه العلم، وهم كل من ادعى ما لا يصح له من خطة وتدريس وغيرهما). وهو يقصد بالمنصب وبالخطة الوظائف الرسمية كالقضاء والفتوى. وقد افتتح هذا الفصل بالحديث عن يحيى بن محجوبة الذي كان متوليا رئاسة الفتوى، وهو الذي أخبر عنه أنه كان كبير السن ومن معاصري جده، وأنه فصل في خلاف مع والده (والد الفكون) حول مسألة حبس في مجلس بالجامع الكبير، مما أزعج الوالد حتى أنه طلب من ابنه

<<  <   >  >>