درجات في الجنة ولمن غل دركات في النار. قال أبو عبيدة:«جهنم أدراك أي منازل يقال لكل منزل منها: دَرَك ودَرْك. والدرَك إلى أسفل والدرج إلى أعلى». [٤/ ٢٥٦]
﴿مُصِيبَةٌ﴾ أي: غلبة ﴿قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا﴾ يوم بدر بأن قتلتم منهم سبعين وأسرتم سبعين والأسير في حكم المقتول لأن الآسر يقتل أسيره إن أراد أي فهزمتوهم يوم بدر ويوم أحد أيضًا في الابتداء وقتلتم فيه قريبًا من عشرين قتلتم منهم في يومين ونالوا منكم في يوم أحد ﴿قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾ [آل عمران: ١٦٥]، يعني: مخالفة الرماة. وما من قوم أطاعوا نبيهم في حرب إلا نُصروا لأنهم إذا أطاعوا فهم حزب الله وحزب الله هم الغالبون. [٤/ ٢٥٧] بتصرف
واختلف الناس في معنى قوله: ﴿أَوِ ادْفَعُوا﴾ فقال السدي وابن جريج وغيرهما. كثروا سوادنا وإن لم تقاتلوا معنا فيكون ذلك دفعًا وقمعًا للعدو فإن السواد إذا كثر حصل دفع العدو.
وقال أنس بن مالك: رأيت يوم القادسية عبدالله بن أم مكتوم الأعمى