للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن النبي قال: «فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه» وعقد وهب بن منبه بيده تسعين. وفي رواية- وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها. [١١/ ٦٠]

(٨٣٠) من قوله تعالى: ﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ﴾ [الكهف: ٩٩].

وقيل: تركنا يأجوج ومأجوج ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ أي: وقت كمال السد يموج بعضهم في بعض. واستعارة الموج لهم عبارة عن الحيرة وتردد بعضهم في بعض كالمولهين من هم وخوف، فشبههم بموج البحر الذي يضطرب بعضه في بعض. [١١/ ٦٢]

(٨٣١) من قوله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣)[الكهف: ١٠٣].

فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط سعيه والذي يوجب إحباط السعي إما فساد الاعتقاد أو المراءاة والمراد هنا الكفر. [١١/ ٦٣]

(٨٣٢) من قوله تعالى: ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (٣)[مريم: ٣].

اختلف في إخفائه هذا النداء فقيل: أخفاه من قومه لئلا يلام على مسألة الولد عند كبر السن ولأنه أمر دنيوي فإن أُجيب فيه نال بغيته وإن لم يُجَب لم يعرف بذلك أحد.

قال يونس بن عبيد: كان الحسن يرى أن يدعو الإمام في القنوت ويُؤَمِّن مَنْ خلفه من غير رفع صوت وتلا يونس: ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (٣)

<<  <   >  >>