للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٣٧٠) من قوله تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا﴾ [آل عمران: ٨٣].

عن مجاهد عن ابن عباس قال: «إذا استصعبت دابة أحدكم أو كانت شموسًا (١)؛ فليقرأ في أذنها هذه الآية: ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ﴾ [آل عمران: ٨٣] إلى آخر الآية». [٤/ ١٢٥]

(٣٧١) من قوله تعالى: ﴿كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٨٦)[آل عمران: ٨٦].

يقال: ظاهر الآية أن من كفر بعد إسلامه لا يهديه الله ومن كان ظالمًا لا يهديه الله وقد رأينا كثيرًا من المرتدين قد أسلموا وهداهم الله وكثيرًا من الظالمين تابوا عن الظلم قيل له معناه: لا يهديهم الله ما داموا مقيمين على كفرهم وظلمهم ولا يقبلون على الإسلام فأما إذا أسلموا وتابوا فقد وفقهم الله لذلك والله تعالى أعلم. [٤/ ١٢٧]

(٣٧٢) من قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا﴾ [آل عمران: ٩١].

وفي البخاري ومسلم عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي قال: «يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبًا


(١) أي جموح تمنع ظهورها.

<<  <   >  >>