للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

في كل كتاب ويقال: كان بين إبراهيم وموسى ألف سنة وبين موسى وعيسى أيضًا ألف سنة ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٥)[آل عمران: ٦٥] دحوض حجتكم وبطلان قولكم، والله أعلم». [٤/ ١٠٨]

(٣٦٦) من قوله تعالى: ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ﴾ [آل عمران: ٦٦].

في الآية دليل على المنع من الجدال لمن لا علم له والحظر على من لا تحقيق عنده.

وقد ورد الأمر بالجدال لمن علم وأيقن فقال تعالى: ﴿وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥]، وروى عن النبي أنه أتاه رجل أنكر ولده فقال: يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلامًا أسود فقال رسول الله : «هل لك من إبل؟»، قال: نعم، قال: «ما ألوانها؟»، قال: حمر، قال: «هل فيها من أورق؟»، قال: نعم. قال: «فمن أين ذلك؟»، قال: لعل عرقًا نزعه؛ فقال رسول الله : «وهذا الغلام لعل عرقًا نزعه»، وهذا حقيقة الجدال، ونهاية تبيين الاستدلال من رسول الله . [٤/ ١٠٨]

(٣٦٧) من قوله تعالى: ﴿وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾ [آل عمران: ٧٥].

ليس في هذه الآية تعديل لأهل الكتاب ولا لبعضهم خلافًا لمن ذهب

<<  <   >  >>