للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عبيد: «المسيح أصله بالعبرانية مشيحا بالشين فعرب كما عرب موشى بموسى». [٤/ ٩٠]

(٣٦٣) من قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ [آل عمران: ٥٥].

والصحيح أن الله تعالى رفعه إلى السماء من غير وفاة ولا نوم كما قال الحسن وابن زيد، وهو اختيار الطبري، وهو الصحيح عن ابن عباس. [٤/ ١٠١٠]

(٣٦٤) من قوله تعالى: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾ [آل عمران: ٦١].

هذه الآية من أعلام نبوة محمد ؛ لأنه دعاهم إلى المباهلة فأبوا منها ورضوا بالجزية بعد أن أعلمهم كبيرهم العاقب أنهم إن باهلوه اضطرم عليهم الوادي نارًا فإن محمدًا نبي مرسل ولقد تعلمون أنه جاءكم بالفصل في أمر عيسى فتركوا المباهلة وانصرفوا إلى بلادهم على أن يؤدوا كل عام ألف حلة في صفر وألف حلة في رجب فصالحهم رسول الله على ذلك بدلًا من الإسلام. [٥/ ١٠٤١]

(٣٦٥) من قوله تعالى: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٥)[آل عمران: ٦٥].

قال الزجاج: «هذه الآية أبين حجة على اليهود والنصارى إذ التوراة والإنجيل أنزلا من بعده وليس فيهما اسم لوِاحِدٍ من الأديان واسم الإسلام

<<  <   >  >>