٢ {لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} : أي لتعلمن خبره وصدقه. ٣ {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} : يقول عز وجل: لئن شئنا لنذهبن بالذي اوحينا إليك فلا تعلمه. انظر/ تفسير مختصر الطبري "ص٢٥١". ٤ البيتين ذكر الثاني صاحب اللسان في مادة "ع ر ق": "١٠/ ٢٥٠" ونسبهما إلى عارق، ويقال هو عمرو بن ملقط الطائي. الشاهد في قوله "لأنتحين" والتقدير أن اللام لام القسم أي "والله لأنتحين". انظر/ خزانة الأدب "٣/ ٣٣٠"، والنوادر "ص٢٦٦". ٥ يقال: أن البيت لأعرابي كان يشرب الخمر ويشتريها بجزة صوف. ٦ يقول الشاعر أنه شرب خمرًا بجزة، أي ما يجز من صوف الماعز والخراف فغضبت زوجته فأقسم إن غضبت ليشربن بخروف وليس بجزة منه. والشاهد اللام في قوله "لأشربن" حيث تعتبر لام القسم والتقدير "والله لأشربن".