يتزوج أربعا! ولكن إذا حدث في بلد إسلامي وجود مثل هذا الرجل المزواج وزاد عدد زوجاته عن العدد الذي يسمح به الشرع فأصبح العدد خمسا أو أكثر هنا يمكن أن يتطور الخبر ليصبح قصة صحفية تهم القراء!
ومعادلة أخرى: نبأ عن صراف + زوجة + ٧ أولاد= صفرا.
بينما أن نبأ عن صراف بنك - ١٠آلاف جنية من الخزينة= خبرا.
أو نبأ عن صراف بنك + زوجة + عشيقة - ٣٠ آلاف جنية= خبرا
أكثر أهمية.
ومعادلة ثالثة: نبأ عن رجل عادي عمره ٨٠ سنة + حياة عادية= صفرا.
ونبأ عن رجل عادي عمره ٨٠ سنة + رحلة مغامرة= خبرا.
رجل عادي ٨٠ سنة + زوجة شابة ١٨ سنة= خبرا.
رجل عادي ٨٠ سنة + زوجة شابة ١٨ سنة + ٣ توائم= خبرا أكثر أهمية.
ومن المعروف أن القبض على سكير في الشارع ليس خبرا. ولكنه إذا كان هذا السكير رئيس جميعة منع المسكرات صارا خبرا. وقصة القروي الذي باع ترام العباسية لمصري من أقاصي الصعيد قصة خبرية طريفة. ووجه الغرابة فيه مرجعه إلى ذكاء القروي، وغباء القادم من أقاصي الصعيد. وطبيعي أن للقصة ذيولا كأن يركب الصعيدي الترام ويحاول الحصول على الإيراد من الكمساري. ومثل هذا النوع من القصص الطريفة لا يمكن أن يهمل بمجرد اختفاء العناصر الأخبارية الأخرى، بل يكفي أن يكون "غريبا" لكي يكون "خبرا" بل إن مثل هذا الخبر قد يعيش في أذهان جمهور القراء أكثر مما يعيش خبر استقالة موظف كبير بسبب خلافه مع بعض زملائه في العمل! ١.