(١) أخرجه البخاري (٤٣٦٢) عن جابر قال: غزونا جيش الخبط، وأمر أبو عبيدة، فجعنا جوعًا شديدًا، فألقى البحر حوتًا ميتًا لم نرَ مثله، يُقَال له العنبر، فأكلنا منه نصف شهر … "، الحديث. (٢) أخرجه الطبرانيُّ في "الأوسط" (٩/ ٨٦) عن جابر: وفيه … فقال: "هل مَعكُمْ منه شيء؟ "، فقلنا: نعم، فقال: "أطعمونا منه ". (٣) أخرجه أبو داود (٨٣) وغيره، عن أبي هريرة، قال: سأل رجل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول اللّه، إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضا بماء البحر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ". (٤) يُنظر: "الأشباه والنظائر" لتاج الدين السبكي؛ حيث قال: "القاعدة الثالثة: المشقة تجلب التيسير … وإن شئت قلت: إذا ضاق الأمر اتسع".