(٢) أخرجها النسائي في (الكبرى) (٧/ ٤١٤). (٣) أخرجه البخاري (٧٢٨٤)، ومسلم (٢٠)، عن أبي هُرَيرة، قال: لما تُوفِّي رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، واستخلف أبو بكرٍ بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس؟ وقَدْ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أُمِرْتُ أن أقاتلَ النَّاسَ حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فمن قال: لا إله إلا اللَّه، عصم مني ماله ونفسه إلا بحقِّه وحسابه على اللَّه"، فقال: واللَّهِ، لأقاتلن مَنْ فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، واللَّه لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لقاتلتهم على منعه، فقال عمر: "فواللَّه، ما هو إلا أن رأيت اللَّه قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق". (٤) "العقال": الحبل الذي تشد به وتعقل يدفع معها في الصدقة. انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ١٠٠).