(١) يُنظر: "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" للمباركفوري (٥/ ٢١) حيث قال: "واتفقوا على أنَّ أول عيد صَلَّاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عيد الفطر في السنة الثانية من الهجرة، وهي التي فرض رمضان في شعبانها". (٢) يُنظر: "التلخيص الحبير" لابن حجر (٢/ ١٨٩) حيث قال: "اشتهر في السِّير أنَّ أول عيدٍ شُرع عيد الفطر، وأنه في السنة الثانية من الهجرة". (٣) أخرجه البخاري (٩٦١) ومسلم (٨٨٨) عن جابر بن عبد اللَّه، قال: "إنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قام فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعدُ، فلما فرغ نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نَزَلَ، فأتى النساء فَذَكَّرَهن وهو يَتوكأ على يدِ بلال، وبلال باسط ثوبه يُلقي فيه النساء صدقة". (٤) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٣/ ٢٨٤) عن معمر قال: "بلغني أن أول مَن خطب معاوية في العيد أو عثمان في آخر خلافته" -شك معمر- قال: "وبلغني -أيضًا- أن عثمان فعل ذلك، كان لا يُدرك غايبهم الصلاة، فبدأ بالخطبة حتى يجتمع الناس". وأخرج ابن شبة في "تاريخ المدينة" (١/ ١٣٥) قال: "وحدثني عبد العزيز بن عمران، عن داود بن قيس، عن عياض بن عبد اللَّه بن أبي سرح، قال: أَوَّلُ مَن قام بالمصلى على المنبر عثمان بن عفان، قام على منبر بناه له كثير بن الصلت من طين، ثم بناه كثير لمعاوية بن أبي سفيان -رضي اللَّه عنهما-، فتكلم عليه، وبدأ بالخطبة قبل الصلاة. . . ".