(٢) قَالَ الأَلْبَانيُّ في "الضعيفة" (٤٨٦٧): لَا أَصْلَ بهذا اللفظ. . . ثم قال: "وأَقْرَب الألفاظ إليه حديث أبي هُرَيرة مرفوعًا بلفظ: "خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم"، واللَّه أعلم؛ أذكر الثالث أم لا، قال: "ثمَّ يخلف قوم يحبون السمانة، يشهدون قبل أن يستشهدوا"، أخرجه مسلم (٢٥٣٥). (٣) أَخْرَجه أحمد (٩٧٢٢)، وَصَحَّحه الأَلْبَانيُّ في "الصحيحة" (٧٨٣). (٤) منها ما أخرجه البخاري (٥٧١٧)، ومسلم (٢٢٢٠)، عن أبي هُرَيرة -رضي اللَّه عنه- قال: إنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة"، فقال أعرابيٌّ: يا رسول اللَّه، فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها؟ فقال: "فمَنْ أعدى الأول؟ ". وانظر في الجمع بين هذه الأحاديث "تأويل مختلف الحديث" لابن قتيبة (ص ١٦٨) حيث قال: "ونحن نقول: إنه ليس في هذا اختلاف، ولكل معنى منها وقت وموضع، فإذا وضع بموضعه، زال الاختلاف".