ومنها: ما أخرجه ابن ماجه (٩٤٦) عن أبي هريرة، قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو يعلم أحدكم ما له في أن يمرَّ بين يدي أخيه، معترضًا في الصلاة، كان لأن يقيم مائة عامٍ، خير له من الخطوة التي خطاها"، وضَعَّفه الأَلْبَانيُّ في "المشكاة" (٧٨٧). (٢) من ذلك ما أخرجه أبو داود (١١١٨) عن عبد اللَّه بن بسر: جاء رجلٌ يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اجلس، فقد آذيتَ"، وقال الأَلْبَانيُّ في "صحيح أبي داود" (١٠٢٤): "إسناده صحيح على شرط مسلم". وما أخرجه أبو داود أيضًا (٣٤٧) عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "مَن اغْتسَل يوم الجُمُعة، ومسَّ من طِيبِ امرأته إنْ كان لها، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخطَّ رقاب الناس، ولم يَلْغ عند المَوْعظة، كانت كفارةً لما بينهما، ومَنْ لغا وتخطَّى رقاب الناس، كانت له ظهرًا"، وحَسَّنه الأَلْبَانيُّ في "صحيح أبي داود" (٣٧٥). (٣) سبق تخريجه. (٤) روي ذلك عن عمر وأنس. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٢٤٨) عن الأسود، قال: "رأيت عمرَ يركز عنزة، ثم صلى إليها، والظعن تمر بين يديه"، وَعَن يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: "رَأيْتُ أنس بن مَالِكٍ في المَسْجد الحَرام قد نصب عصا يصلي إليها". (٥) أَخْرَجه أبو داود (٧٠٨)، عن عمرو بن شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه قال: "هبطنا مع =