وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢١٢٨٧)، وفيه أن المتكلم أبو الدرداء وأبو ذر. والسورة التي قُرئت هي سورة براءة. وصححه الأرناؤوط. (٢) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٠٢٥٨) وغيره، عن الزهري، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل كلام لا يُبدأ في أوَّله بذكر اللَّه، فهو أبتر". وضعفه الألباني في: "إرواء الغليل" (١). (٣) أخرجه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" (٢/ ٦٩)، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم اللَّه الرحمن الرحيم أقطع". قال الزيلعي: "وهذا الحديث أُعِلَّ من وجهين: أنه قد روي مرسلًا. . . والثاني في إسناده قرة بن عبد الرحمن المعافري وفيه مقال. . انتهى". انظر: "تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ٢٤).