(٢) أخرجه الإمام أحمد (٢٧٤٨٨) وصححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (٤٩) وحسنه شيخنا العلامة الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (٤٢٢) (٣) أخرجه الإمام أحمد (١٧٦٦٠)، ومعاوية بن صالح صدوق له أوهام كما في التقريب، وقد خولف، فقد رواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ١٦٩) رقم (٤٣٥) وابن راهويه-كما في المطالب العالية (٢٩٦٢) -، عن بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَتَادَةَ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ -رضي الله عنه-: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْبَتَدِئُ الْأَعْمَالَ أَوْ قَدْ قُضِيَ الْقَضَاءُ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللهَ أَخَذَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ مِنْ ظَهْرِهِ، ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، ثُمَّ أَفَاضَ فِي كِفَّةٍ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ، أَمَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فَمُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَمَّا أَهْلُ النَّارِ فَمُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ» وتابعه عبد الله بن سالم الأشعري عن الزبيدي رواه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٤١) وفي إسناده إسحاق ابن زبريق وفيه ضعف. وخطأ البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٤١) رواية معاوية فقال: وقال معاوية مرة: عبد الرحمن بن قتادة: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو خطأ ا. هـ وحكم ابن السكن كما في الإصابة لابن حجر وابن عبد البر في الاستيعاب على اضطراب هذا الحديث. وشرحه العلامة أحمد شاكر في تخريج تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (١٣/ ٢٤٤) رقم (١٥٣٧٧) وقال: معناه صحيح وارد في أحاديث كثيرة. وانظر مزيد تخريج للحديث فيما سيأتي في أحاديث في ذكر الميثاق. (٤) «درء القول القبيح بالتحسين والتقبيح» (ص ٢٢٣)