ولو كنت لحنا كنت تأليف معبد ... ولو كنت عودا ما افتقرت إلى زمر
وقال أعرابى:
ألا حبّذا البرد الذى تلبسينه ... ويا حبذا من باعك البرد من تجر «١»
فلو كنت ماء كنت ماء غمامة ... ولو كنت درّا كنت من درّة بكر
ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة ... ولو كنت نوما كنت إغفاءة الفجر
ولو كنت ليلا كنت قمراء جنّبت ... نحوس ليالى الشّهر أو ليلة القدر
تم- بحمد الله تعالى ومعونته- تحقيق الجزء الثانى من «زهر الآداب:
وثمر الألباب» لأبى إسحاق الحصرى. ويليه- إن شاء واهب التوفيق والسّداد، ورازق القدرة والعون- الجزء الثالث مفتتحا ب «نبذ من ألفاظ بلغاء العصر تجرى في المدح مجرى الأمثال؛ لحسن استعاراتها، وبراعة تشبيهاتها» .
نسأله- سبحانه- أن يعين على إكماله بمنّه وفضله، آمين.