للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحا الله صعلوكا مناه وهمّه ... إذا بات [١] أن يلقى لبوسا ومطعما

ولكنّ صعلوكا خميصا فؤاده ... ويمضي على الهيجاء ليثا مصمّما [٢]

فذلك إن يلق المنية يلقها ... كريما وإن يستغن يوما فربما

«١٠٣١» - وقال الأعرج المعنيّ: [من الرجز]

أنا أبو برزة إذ جدّ الوهل ... خلقت غير زمّل ولا وكل

ذا قوّة وذا شباب مقتبل ... لا جزع اليوم على قرب الأجل

نحن بنو ضبّة أصحاب الجمل ... نحن بنو الموت إذا الموت نزل

لا عار بالموت إذا حمّ الأجل ... الموت أحلى عندنا من العسل

١٠٣٢- وقال الأقرع بن معاذ القشيري: [من الطويل]

وفيّ على ما كان من شيب لمتي ... خلائق مما يستحبّ وينفع

جوامع من قول ونفس سخية ... وقلب إذا ما غشّي الهول أشجع

وغلظة إضباري إذا رامني [٣] العدا ... وليني إذا حاد الضعيف المدفّع

«١٠٣٣» - وقال قطريّ بن الفجاءة المازني: [من الوافر]


[١] عيون: من الدهر؛ الديوان: من العيش.
[٢] سقط من م: عجز البيت الأول وشطر الثاني.
[٣] م: لامني؛ والاضبار: اجتماع الخلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>