للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معيشته، يدخل الجنّة بسماحته.

«٧٧٧» - كان جعفر بن محمد يقول: اللهم ارزقني مواساة من قتّرت عليه رزقك بما أوسعت علي من فضلك.

«٧٧٨» - قيل لأنوشروان: ما الجود الذي يسع الناس كلهم؟ قال:

إرادة الخير لجميعهم، وبسط الوجه لهم.

«٧٧٩» - وقيل: الكريم يكرم وإن افتقر، كالأسد يهاب وإن كان رابضا، واللئيم يهان وإن أيسر كالكلب يخسأ وإن طوّق وحلّي.

«٧٨٠» - قال بعض العرب: يا بنيّ لا تزهدنّ في معروف فإن الدهر ذو صروف، كم راغب كان مرغوبا إليه، وطالب كان مطلوبا ما لديه، وكن كما قال أخو الدئل: [من الطويل]

وعدّ من الرحمن فضلا ونعمة ... عليك إذا ما جاء للخير طالب

ولا تمنعنّ ذا حاجة جاء راغبا ... فإنك لا تدري متى أنت راغب

«٧٨١» - المقنع الكندي: [من الكامل]

ليس العطاء من الفضول سماحة ... حتى تجود وما لديك قليل

<<  <  ج: ص:  >  >>