للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذمام رجل له انقطاع وصحبة ومودة وحقّ واجب؟ قال: نعم، قال: هي لك وما أردت غيرك، قال: فأقلني قال لا أفعل والله.

«٧٣١» - سئل إسحاق الموصلي عن سخاء أولاد يحيى بن خالد فقال:

أما الفضل فيرضيك فعله، وأما جعفر فيرضيك بقوله، وأما محمد فيفعل بحسب ما يجد، وأما موسى فيفعل ما لا يجد.

٧٣٢- بات جماعة من الرؤساء عند أحمد بن أبي دواد، فلما أخذوا مضاجعهم إذا الخدم قد أخرجوا لكلّ واحد منهم جارية، قال: فاحتشموا من ذلك، وبات الجواري ناحية، فلما أصبحوا وجّه بجارية كلّ واحد إلى منزله ومعها وصيفة.

«٧٣٣» - قال شريح بن الأحوص: [من الطويل]

ومستنبح يبغي المبيت ودونه ... من الليل سجفا ظلمة وستورها

رفعت له ناري فلما اهتدى بها ... زجرت كلابي أن يهرّ عقورها

فبات وقد أسرى من الليل عقبة ... بليلة صدق غاب عنها شرورها

إذا الشول راحت ثم لم تفد لحمها ... بألبانها ذاق السنان عقيرها

«٧٣٤» - وقال عروة بن الورد: [من الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>