للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١١٠]- تغدّى سليمان بن عبد الملك عند يزيد بن المهلب فقيل له:

صف لنا أحسن ما كان في منزله، فقال: رأيت غلمانه يخدمون بالاشارة دون القول.

[١١١١]- لما ولي مروان بن محمد الخلافة أرسل الى ابن رغبان الذي نسب إليه بعد ذلك مسجد ابن رغبان ليولّيه فرأى له سجّادة مثل ركبة البعير، فقال له: يا هذا إن كان ما بك من عبادة فما يحلّ لنا أن نشغلك، وإن كان من رياء فما يحلّ لنا أن نستعملك.

[١١١٢]- وقال عدي بن أرطاة لإياس بن معاوية: دلّني على قوم من القراء أولّهم؟ فقال له إياس: القراء ضربان: فضرب يعملون للآخرة ولا يعملون لك، وضرب يعملون للدنيا، فما ظنّك بهم إذا أنت أمكنتهم منها؟

قال: فما أصنع؟ قال: عليك بأهل البيوتات الذين يستحيون لأحسابهم فولّهم.

[١١١٣]- أحضر الرشيد رجلا ليوليه القضاء، فقال: إنّي لا أحسن القضاء ولا أنا فقيه، فقال الرشيد: فيك ثلاث خلال، لك شرف والشرف يمنع صاحبه من الدناءة، ولك حلم يمنعك من العجلة، ومن لم يستعجل قلّ خطؤه، وأنت رجل تشاور في أمرك ومن شاور كثر صوابه، وأما الفقه فسنضمّ إليك من تفقه به. فولي فما وجدوا فيه مطعنا.


[١١١٠] نثر الدر ٣: ٢٠ وربيع الأبرار: ٢٣٦ أ- ب والبصائر ٧: ١٤٢ والنهروالي: ١٤٧: ٧ رقم: ٢١٤ (قاضي ٢) .
[١١١١] نثر الدر ٣: ٢٦ والبصائر ٥ رقم: ٢٥٩ والاجوبة المسكتة رقم: ١١١ وقارن بما في محاضرات الراغب ١: ١٦٥، ٢: ٤١٦ (ونسب الى المنصور) .
[١١١٢] عيون الاخبار ١: ١٧ والبصائر ١: ٧٦ (وفيه: وقال عمر بن عبد العزيز لاياس وهو الأصوب) ومحاضرات الراغب ١: ١٦٥ وقارن بما في لقاح الخواطر: ١٨/أ (بين عمر والحسن) .
[١١١٣] عيون الاخبار ١: ١٧- ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>