فانجابت السحب التي نشأت ... فكأنّما خرجوا ليستصحوا
٦٨٩- وقع أعرابي إلى أرض أصبهان في أيام الربيع فاستطاب الهواء وأنس بالأشجار، فلما جاء الشتاء [....] الأشجار [....] الأقطار فجعل يرتعد من البرد وتخفق أحشاؤه فقال: [من الرجز]
بأصبهان شعثت أموري ... لما تقضّى الصيف ذو الحرور
ورمّت الآفاق بالهرير ... والثلج مقرون بزمهرير
جاءت بشرّ مجنب عاثور ... لولا شعار البرّة البرور
أمّ الكبير وأبي الصغير
البرة: الشمس، والمجنب: الكبير، والعاثور: المهلك من قولهم وقع في عاثور شر.
٦٩٠- أنشد الحافظ لرجل من بني نمير وكانت امرأته حضرية: