للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٦٨٨» - آخر: [من الكامل المرفل]

خرجوا ليستسقوا وقد نشأت ... بحرية قمن بها السفح

فانجابت السحب التي نشأت ... فكأنّما خرجوا ليستصحوا

٦٨٩- وقع أعرابي إلى أرض أصبهان في أيام الربيع فاستطاب الهواء وأنس بالأشجار، فلما جاء الشتاء [....] الأشجار [....] الأقطار فجعل يرتعد من البرد وتخفق أحشاؤه فقال: [من الرجز]

بأصبهان شعثت أموري ... لما تقضّى الصيف ذو الحرور

ورمّت الآفاق بالهرير ... والثلج مقرون بزمهرير

جاءت بشرّ مجنب عاثور ... لولا شعار البرّة البرور

أمّ الكبير وأبي الصغير

البرة: الشمس، والمجنب: الكبير، والعاثور: المهلك من قولهم وقع في عاثور شر.

٦٩٠- أنشد الحافظ لرجل من بني نمير وكانت امرأته حضرية:

[من الطويل]

لعمري لأعرابية بدويّة ... تظل بروقي بيتها الريح تخفق

أحبّ إلينا من ضناك صفيّة ... إذا وضعت عنها المراوح تعرق

كبطيخة البستان ظاهر جلدها ... صحيح ويبدو داؤها حين تفلق

<<  <  ج: ص:  >  >>