للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم.

[٩٨١]- وقال: خذ من الدنيا ما أتاك وتولّ عما تولى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطلب. الدهر يومان فيوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر.

[٩٨٢]- وقال: مقاربة الناس في أخلاقهم أمن من غوائلهم. لا تجعلن درن لسانك على من أنطقك، وبلاغة قولك على من سدّدك.

[٩٨٣]- وقال: لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين العافية والغنى، بينا تراه معافى إذ سقم، وبينا تراه غنيا إذ فقر.

[٩٨٤]- وقال: من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته. من عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها. زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس.

[٩٨٥]- وقال: ما مزح امرؤ مزحة إلا مجّ من عقله مجّة.


[٩٨١] نهج البلاغة ٥٤٥ (رقم: ٣٩٣) ٥٤٦ (رقم: ٣٩٦) .
[٩٨٢] نهج البلاغة: ٥٤٦ (رقم: ٤٠١) ٥٤٨ (رقم: ٤١١) .
[٩٨٣] نهج البلاغة: ٥٥١ (رقم: ٤٢٦) .
[٩٨٤] نهج البلاغة: ٥٥٥ (رقم: ٤٤٩، ٤٤٨، ٤٥١) وقارن بقول لمحمد بن الحنفية «من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر» في صفة الصفوة ٢: ٤٢ والتمثيل والمحاضرة: ٣٢ وبرواية من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته (أو هانت عليه الدنيا) في العقد ٣: ١٧٣ والايجاز والاعجاز: ٩ ومحاضرات الراغب ١: ٥١٩ والشريشي ٣: ٨٩.
[٩٨٥] نهج البلاغة: ٥٥٥ (رقم: ٤٥٠) وقارن بعيون الاخبار ١: ٣١٩ وربيع الأبرار:
٣٥٨/أوفي التمثيل والمحاضرة: ٢٤ للرسول «من ضحك ضحكة ... » ولعليّ في أدب الدنيا والدين: ٣٠٢ وحلية الأولياء ٣: ١٣٤ ولعلي بن الحسين في الفصول المهمة: ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>