للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا الهمّ أمسى وهو داء فأمضه ... ولست بممضيه وأنت معادله

ولا تنزلن أمر الشديدة بامرىء ... إذا رام أمرا عوقته عواذله

إذا ما قتلت الشيء علما فقل به ... وإياك والأمر الذي أنت جاهله «١»

وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة ... من الروع أفرخ أكثر الروع باطله.

[٩٥٢]- وقال آخر: [من الطويل] .

وأبثثت عمرا بعض ما في جوانحي ... وجرّعته من مرّ ما أتجرّع

ولا بدّ من شكوى إلى ذي حفيظة ... إذا جعلت أسرار نفسي تطلّع

[٩٥٣]- وقال آخر وأظنها لبعض اليهود: [من الطويل] .

وإني لأستبقي إذا العسر مسّني ... بشاشة وجهي حين تبلى المنافع

فأعفي ثرى قومي ولو شئت نوّلوا ... إذا ما تشكّى الملحف المتضارع

مخافة أن أقلى إذا جئت زائرا ... ويرجعني نحو الرجال المطامع

وأسمع منّا أو أشرّف منعما ... وكلّ مصادي نعمة متواضع

[٩٥٤]- وجدت للأحنف بن قيس حديثا إن كان صحيحا أو مصنوعا ففيه أدب وسياسة لجمهور الناس في مقاصدهم وأفعالهم ومتصرفاتهم، قيل:


[٩٥٢] البيتان في أمالي القالي ٣: ٢١٩ (دون نسبة) وكذلك في البيان ٤: ٦٣ والعقد ٢: ٣٦١ والصداقة: ٤٨ ومعاني العسكري ١: ١٤٣ وهما لبشار في المختار من شعره: ١٤٥.
[٩٥٣] الأبيات الأربعة في البيان والتبيين ٣: ٣٠٨ لبعض اليهود، وهي ما عدا الثاني في حماسة الخالديين ٢: ٢١٨ لمالك بن النعمان وفي البصرية ٢: ٢٠٨ لمالك هذا أو لمحمد بن عوف الأزدي.
[٩٥٤] قوله: «السواك مطهرة للفم ... » ورد في ربيع الأبرار ٢: ١١٣ (وهو حديث) ونسب للحسن في نثر الدر ٥: ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>