للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام

ربما استفتحت بالنّط ... ق مغاليق الحمام

[٩٢٩]- وقال ابن عباس رحمه الله: الهوى إله معبود، وقرأ:

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ

(الجاثية: ٢٣) . ويكفي من ذمّ الهوى قوله عز وجل: وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى

(النازعات:

٤٠) .

[٩٣٠]- ومن كلام جعفر بن محمد عليهما السلام: الهوى يقظان والحزم نائم.

[٩٣١]- وقال عمرو بن العاص لمعاوية: من أصبر الناس؟ قال: من كان رأيه رادّا لهواه.

[٩٣٢]- وقال أعرابي: الهوى الهوان ولكن غلط باسمه.


[٩٢٩] قارن بمحاضرات الراغب ١: ١٧، ١: ٥٢٦ وهو كما ورد هنا في البيان والتبيين ١: ٢٣٥ وعيون الأخبار ١: ٣٧ وأدب الدنيا والدين: ٣٣ وبعضه في التمثيل والمحاضرة: ٣٠ والايجاز والاعجاز: ٨ ونسب قوله «الهوى اله معبود» لفيثاغور في فقر الحكماء: ٢٠٨.
[٩٣٠] قارن بالبيان والتبيين ١: ٢٦٤ ونثر الدر ٦: ١٤ وبهجة المجالس ١: ٤٤٩ حيث ورد «الرأي نائم والهوى يقظان» منسوبا لعامر بن الظرب، وكذلك هو في عيون الاخبار ١: ٣٧ ومحاضرات الراغب ١: ١٧ وكتاب الآداب: ٦٦ والتمثيل والمحاضرة: ٤٥٣ وأخلاق الوزيرين: ١٨؛ أما في البصائر ١: ١٨٢ فهو من كلام أكثم بن صيفي، ونشوة الطرب: ٥٩٣، وفي الوافي بالوفيات ١٧: ٤٥٠ قول مقارب لابن المعتز.
[٩٣١] المجتنى: ٨٣ ومجالس ثعلب: ٢٦٦ والبيان والتبيين ٢: ١٨٨، ٣: ١٥٤ وانساب الأشراف ٤/١: ١٦ (وفيه مزيد من التخريج) وبهجة المجالس ١: ٥١٦، ٨١٢ ولباب الآداب:
٣٣٦، ٣٤٨.
[٩٣٢] عيون الاخبار ١: ٣٧ والعقد ٣: ٤٦٠ وأدب الدنيا والدين: ٣٤ ومحاضرات الراغب ١:
١٨ وورد منظوما منسوبا للمأمون في محاضرات الابرار ٢: ٤٢٢. وهو في مناقب أبي حنيفة ٢: ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>